رواية احفاد الجارحي الفصل الثامن 8 بقلم ايه محمد
بالمساء
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها
دينا بفرحة :_حمد لله علي السلامة يا بابا
محمد بأبتسامة بسيطه :_الله يسلمك يا حبيبتي
آية:_هحضر الأكل بقااا
صفاء :_ماشي يا حبيبتي
محمد :_لا أستني يا آية عايزك بموضوع
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
********************
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خافت بالغرفة
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب
ملك بدموع :_أنت كويس يا أبيه ؟
تحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم :_أنا كويس يا ملك
ملك ومازالت دموعها حليفها :_الف سلامة عليك
يحيى ببرود مصطنع :_الله يسلمك
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء
نرمين بخجل :_ممكن ادخل
يحيى :_أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين :_أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه
ملك بغيرة ظاهرة للغاية :_والأوراق المهمة دي متستناش لما يخرج من هنا
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة :_أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي
وبالفعل أقتربت منه ثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها
يحيى ببعض التعب :_أخبار الصفقه أيه ؟
نرمين :_الصفقة وقفت يا فندم ياسين بيه وقفها
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان
ملك بغضب :_ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر
يحيى بغضب :_ملك أيه قلة الذوق دي
ملك :_يعني هو دا وقته
يحيى بحذم :_أخرجي بره
تطلعت له بصدمه ليعيد كلماته فنسحيت علي الفور
يحيى بحرج :_أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه
فاطعته نرمين قائلة ببسمة لا مبالة :_لا عادي واضح أن خطيبتك بتحبك أوي دي غيرة بينه من عينها أحنا ستات ونفهم بعض كويس
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل :_أمضي حضرتك الاوراق دي
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب ؟
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم .
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخوف حليفهم
عز بخوف شديد :_يحيى أنت كويس ؟طمني عليك
يحيى بستغراب :_أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي ؟
عز بلهفة:_طب حاسس بأيه وأذي حصل داا ؟
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير :_ممكن تهدأ شوية
حمزة ليحيى :_مجنون الواد ماهو ذي القرد أدامك
لكمه عز بغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة
حمزة بوجع :_اااه يا غبي كنت تضرب بالجانب التاني دا مكان رعد
عز بغضب :_عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه ؟
أبتلع ريقه بخوف شديد ثم قال :_أيه ؟
عز :_شايف السرير الا يحيى نايم عليه
حمزه :_ماله ؟!
عز :_هتكون أنت بداله بس جثة فاقدة لمذاق الحياة
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال :_طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية :_بجد يا يحيى أنت كويس ؟
يحيى :_والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك
عز بخوف مصطنع :_لاااااااا خاليك ذي مأنت
ضحك يحيى ثم أحتضن أخاه فعز يكن لأخيه حبا كبيرا للغاية يتعذب بفراقه ولكن ليس بيده شئ ليقدمه له
دلفت ملك والغضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز
ملك بفرحة :_عز أنت رجعت أمته ؟
عز بأبتسامة هادئة :_لسه راجع حالا
ملك بلهفة :_وأبيه رعد معاك ؟
عز :_لا مفيش معيا غير حمزة
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية :_هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك
ملك :_لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا
عز :_هههههههه طب ما تزعليش أنا موجود وبعدين يا ستي رعد وياسين جاين بعدنا بكام يوم وسابقنهم أنا ويارا والحيوان دا
يحيى بأهتمام :_هي يارا هنا ؟
حل الحزن علي قلب عز والغضب قسمات وجه ملك
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها :_أنا هنا يا أبيه
دلفت تشدد علي قدماها ليتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه
يحيى بخوف شديد :_أيه دا يا يارا رجلك مالها ؟
يارا ببعض الألم :_مفيش وقعت عليها بالجامعه
ملك بسخرية :_طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه
غضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وزنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى :_طمني عنك يا أبيه أنت كويس
يحيى ببسمة ساحرة :_الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا
يارا :_لازم أجي أطمن عليك بنفسي
ضغطت ملك علي يدها بغيرة دفينه لها حتى أنها تمنت لو أقتلعت عنقها عندما أقترب منها يحيى ينظر لقدماها ليرى حجم الأصابة بها
يارا :_متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته ؟
يحيى :_بعد ساعة تقريبا
عز بصوتا يحمل الحزن :_هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك
يحيى :_أوك
خرج عز ووجهه يحمل غضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق
يارا بحرج شديد :_أبيه يحيى
يحبى :_أيوا يا يارا
يارا بتوتر من نظرات ملك :_كنت حابه اكلمك في موضوع كدا
يحيى بأهتمام :_قولي يا حبيبتي
يارا :_لما نكون لوحدنا
كانت نظرات ملك لها كفيلة بجعل يارا تتوتر
فخرجت حتى لا تفقد تحكمها بذاتها
أما بالداخل
يحيى :_قولي يا يارا في أيه ؟
يارا بدموع :_أنت الوحيد الا عارف بحبي أنا وعز أرجوك تساعدني الموضوع بقا ملخبط أووي
يحيى بعدم فهم :_أنا مش فاهم حاجه
كفكفت دموعها ثم قالت :_عز من كام يوم طلب مني طلب غريب اووي
تطلع لها بأهتمام لتكمل هي :_طلب مني أتجوزك
صدم يحيى ولم يستوعب ما يستمع إليه لتكمل يارا :_ أنا مش عارفه هو ليه طلب مني كدا وهو بيحبني اووي بس الغريب انه بعدها اعترافلي بحبه وكمان طلب ايدي للجواز من ياسين
يحيى بصدمه :_مش عارف يا يارا بس أكيد في حاجه ورا الموضوع دا
يارا :_مش مهم أنا الا عايزاه منك تخلي جدي وياسين يوافقوا علي جوازنا أنا حسيت من نظرات ياسين انه مش موافق
يحيى بحزن :_بس أنتي عارفه يا يارا أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني
يارا بثقة :_مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده
يحيى :_حاضر يا يارا أوعدك أني هحاول وبعدين يابت عايزه تروحي فين يعني أنتي أختي وكمان عايزه تكوني مرات أخويا
يارا بأبتسامة مرحه ؛_ امال ايه أنا دخله علي طمع
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز ليارا التى لم تستوعب الا عندما تحدث قائلا بجديه :_يعني موافقة تكوني زوجتي يا يارا
وقع قلب ملك القادمه من الخارج فتخفت خلف الحائط والبكاء حليفها حتى أنها هرولت للخارج
أم عز فتحل الدمع بعيناه حتى أنه وقف بصمت يستمع لهم
يارا :طبعا
يحيى بخبث :_خلاص روح يا عز هات محامي يخلص الموضوع
عز بغضب :_نعم أجيب مين !!!
يارا بضحكه مكتومه ؛_ذي ما سمعت وبعدين ما تنساش الأثبات الا قولت عليه
يحيى بصوتا منخفض:_أثبات أيه دا
أنحنت يارا قائلة له :_هو قالي أن لو اتجوزتك أثبات حبي ليه
يحيى بمكر :_ااه طب سبيلي أن الموضوع دا
عز بغضب :_أنتوا بتقولوا أيه ؟
يحيى :_وأنت مالك واحد ومراته وبيتكلموا حاشر نفسك لييه
لمع الدمع بعينه ونظراته تجاهها قلبه تحطم من مجرد حديث فكيف لو صار الأمر حقيقة لم تحتمل يارا رؤيته هكذا فقتربت منه ثم قالت :_صدقتني يا أبيه يحيى
أشار لها يحيى ثم قال :_صدقت وقررت أساعدكم
يارا بفرحه :_ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج
يحيى بحزن :_كدا يا عز تضحى بحبك بالبساطة دي
وضع عيناه أرضا فلم يحتمل العتاب ليقف يحيى علي قدماه بتعبا يجاهده
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال :_كل دا علشاني
رفع عيناه المغموره بالدمع قائلا بحزن :_كنت حابب أساعدك يا يحيى بس لقيت نفسي بموت بالبطئ
يحيى بغضب :_يارا دي أختي يا غبي
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية :_ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله
عز ببلاهة :_هي الا بتقولك يا أبيه
دلفت ملك :_أبيه يحيى
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده ويقبله بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة
ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب
ملك بزعر :_أنت وقفت ليه كدا غلط
وتمسكت بيده لأقرب مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج
أوقفها صوته قائلا :_مش هتستني أروح معاكي
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع :_حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي
ملك بلهفة :_لااا هفضل معاك
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد
ليبتسم قائلا :_ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل بألم :_يا حبيبة قلب أخوكي
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية .
****************
بقصر الجارحي
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الجارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الجارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده لذلك تزوج بها بالخفاء وأسكنه قصره كان يحيى أول من علم بما فعله فأيده ووقف للجواره حتى رعد وعز وحمزة ويارا كانوا علي علم بالزفاف فروفان كانت تعيش معهم بقصرا واحد بمجئ عتمان الجارحي كانت روفان تحتفى من القصر لحين عودته للخارج حتى أن ياسين لم يقبل بذلك وقرر أن يتحدا عتمان الجارحي بأن يعلمه بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاب الذي سيحل علي أخته والجميع
بعد مقتل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الجارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا .
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه بألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة
فلاش بااك
روفان بخوف :_ياسين كفايا أنا خايفة أوي
ياسين بعدم فهم:_من أيه بس يا حبيبتي
روفان :_خايفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا
ياسين بغضب :_وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله
روفان بخوف :_لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك :_ورعد وعز وأختك كمان
جلس ياسين بغضب ثم قال :_مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا
جلست لجواره قائلة ببسمة :_هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض
أختضنها ياسين والخوف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخوف يحمل تعابيرات علي وجهه
ياسين بستغراب :_في أيه ؟
حمزة برعب :_وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك
ياسين :_نعم
روفان :_ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد
حمزة برعب :_يارررريت المرادي أبو فصاده التاني
ياسين بستفهام :_يحيى
حمزة :_ هو أبوس ايدك خبيني
ياسين :_أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان :_ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه
حمزة :_بس أدام الدنجوان ولا يقدر
روفان :_ليه
حمزة بغرور :_لأن الدنجوان أقوي يا حلوه
ياسين بغضب :_غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا
قاطع حديثهم دلوف يحيى والغضب يتطاير من عيناه
يحيى :_فاكر أنك هتهرب مني يا حيوان تعاااال
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور
ياسين :_خلاص يا يحيى كفايا
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة
نجح ياسين في الفصل بينهم
يحيى بغضب:_سبني يا ياسين
ياسين :_ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا
حمزة :_الله يكرمك
ياسين :_اخرس يا حيوان
حمزة بخوف “_حاضر
يحيى بغضب :_الا عمله لا يمكن هسكت عليه
عز :_عمل أيه ؟
يحيى بغضب :_أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى :_وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان :_طب هو سؤال واحد يا حمزه
حمزة بغرور :_أتفضلي
روفان :_مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله
حمزة بغرور :_هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه
لمعت عين رعد بالجحيم فيقول بخوف :_أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته
عز :_هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي :_قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم
عز :_ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره ؟
حمزة بغرور :_سؤال ذكي يالا بس هجاوبك
عز بضحكه مكبوته :_ياريت
حمزة :_أسمع يا سيدي
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الوحشان خلفه :_أتفضل مع حضرتك
حمزة :_الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان
عز :_ياسين
حمزة بتاكيد :_اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا
عز بخبث:_كمل
حمزة:_المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقتل الواد حمزة مؤكد لا محتمل
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره
عز بمكر :_لا والله أحسنت الأختيار
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع .
*****************
بأيطاليا
عاد عز للقصر يبحث عنها بشوق وبالفعل وجدها تجلس بالأسفل بجانب حمزة الصمت حليف المكان ليعلم بوجود جده فدلف بصمت هو الأخر
عتمان :_حمد لله علي سلامتك يا عز
عز بسعادة :_الله يسلمك يا جدو ثم اكمل بأرتباك :_اقصد يا عتمان بيه
أحمد بفرحه :_واحشتني أووي يابني
عز وهو يبادله الفرحه :_وأنت كمان يا بابا
أشار له عتمان بالجلوس فجلس عز وعيناه مركزه عليها
عتمان :_طمني أخبار الشغل بمصر أيه
عز بثقه :_على أعلي مستوي بفضل مجهودات ياسين ورعد في صفقات كتيره خدها ياسين بذكائه حتى رعد قدر ينهى مشروع المصانع والأجهزة
عتمان بفخر “_برافو عليكم طب وإبراهيم المنياوي
عز :_لا دا بقا كان نصيبه الدنجوان نقله الخبطه صح بعد ما أكتشف انه دخل المنافسه بأسم شركه تانيه تغطيه يعني بس على مين ياسين شك من الأول ورسم خطته صح
أشار عتمان بتأكيد قائلا بثقة بياسين :_ياسين قداها أمال أنا عينته المسؤال الأساسي عن الشركات ليه
حل الغضب علي قسمات وجه أحمد الجارحي فكم أرد ذلك المنصب وبشدة كان يتنافس به مع رضا الجارحي ووالد ياسين لم يكن في أوسع مخيالاته ياسين وها هو من حقق النصر عليه بعمر أبنه يحيى وتوال هو زمام الامور .
عتمان :_مال رجلك يا يارا ؟
يارا بأرتباك :_مفيش يا جدو جرح بسيط مش اكتر
أشار لها برأسه ثم تطلع لحمزة قائلا بغضب :_وأنت يا أستاذ حمزة من ناوي تسيبك من المشاكل دي
أرتعب حمزة فتحدث عز مسرعا ليلحقه من غضب الجارحي :_مشاكل أيه بس حمزة في حاله دا كمان بقا بيطلع معنا الشركه
عتمان بعدم تصديق :_بجد
حمزة بأرتباك :_اااه بطلع معهم
عتمان :_طب كويس أستعد بقا عشان الزياره الجايه هعملك أختبار بنفسي
تلون وجهه بألوانا تشبه الدمار فقال بصوتا متقطع من الخوف :_أكيد ان شاء الله ربنا يستر حاضر اكيد طبعا ايوا ماهو لازم اكيد
عتمان لأحمد :_قوم نكمل شغلنا مش ناقصه جنان
وصعد عتمان الجارحي ويلحقه ظله الملحق
حمزة بغضب :_الله يخربيتك أنت هتتسبب في موتي
عز :_علي الاقل الموت دا كمان 4شهور مس الوقتي
حمزة بتفكير :_صح
أنفجرت يارا ضاحكه ثم قالت ؛_المفروض تشكر عز أنقذك من براثين عتمان الجارحي
حمزة بغضب وهو يتوجه للصعود للاعلي :_اه ياختي ومين هيشهد للعروسه
عز :_سبك منه دا غبي خاليكي معيا
تطلعت له بخجل ليكمل هو :_كدا توقعي قلبي
يارا :_يا سلام يعني لو كنت عملت ذي مانت طلبت مكنش دا الا هيحصلك
عز بحزن :_أسف يا يارا
يارا بدمع يلمع بعيناها :_بص يا عز أنا مش هسألك أنت عملت كدا ليه ولا طلبت مني الطلب دا ليه بس الا عايزاك تعرفه أني بحبك أووي ومقدرش أعيش من غيرك فأوعى تخلينى أندم في يوم من الأيام ولا تحطمني لأني بجد مقدرش أعيش من غيرك
إبتسم قائلا :_وانا بموت فيكي يا يارا والندم دا هيكون نصيبي أنا لو فكرت في يوم أزعلك
أبتسمت بخجل ثم قالت :_طب وصلني اوضتي بقا محتاجه أنام لأني تعبت بجد
عز :_عيوني بس كدا تعالي
وحملها عز للأعلي
******************
بالمشفي
توجه يحيى مع ملك للسيارة بتعب شديد ولكنه قوي للغايه فخطى للسيارة بمفرده ثم جلس لجانبها
كانت تقود السيارة شارده فيما أستمعت إليه هل فقدته بعدما عثرت علي لمحة الحب بقلبها له
لاحظ يحيى شرودها ولكنه فضل
الصمت فقطعت هي الصمت عندما قالت :_ أبيه ياسين موافق
يحيى بعدم فهم :_علي أيه ؟!
ملك بحزن :_الجواز
ظن يحيى أنها تتحدث عن عز ويارا فقال :_هحاول يا ملك لازم اقنعه بأي طريقة
ملك :_لدرجادي
يحيى بحزن :_الحب شئ جميل أحساس بضياعه صعب اووي
هبط الدمع علي وجنتها ولكن كان الصمت السائد
وصلت ملك لقصر عتمان الجارحي فوجدت عز وحمزة بأنتظارهم
أقترب عز من يحيى ليساعده ولكنه رفض ذلك وصعد لحاله للأعلي أما ملك فتوجهت لغرفتها والبكاء حليفها .
********************
مرء الليل وسطع نهار جديد
بمنزل آية
أستيقظت آية ثم صلت الضحى وتوجهت لخزانتها تختار ما يناسبها لتذهب مع أييها لتستلم عملها
سعادتها لا توصف بالنهاية صار حلمها حقيقه وهو العمل
دلفت دينا من الخارج والبسمة علي وجهها كبيرة للغاية فكم كانت تتمنى أن يحقق الله جميع أماني أختها الحنونة وها هو يمنحها حلما بعيدا ظلت تحلم به
نظرت آية لما تحمله دينا بيدها وقالت بتعجب :_أيه الا معاكي دا ؟
دلفت دينا وقدمت لها الملابس قائلة بسعادة :_دا الطقم الا جبته قبل ما نسافر عشان خطوبة البت نورا صاحبتي
آية بذهول :_أنتي مش لبستيه خالص
دينا بأبتسامة صادقة:_لما تلبسيه كأني لبسته وبعدين أنتي هتشتغلي بمكان كبير لازم تلبسي حاجة حلوه عارفة أن زوقي مش بيعجبك بس والله هيبقا عليكي أحلي مني لأنك أرفع مني
آية :_ربنا يخليكي لياا يا دودو
دينا :_طب يالا ألبسي عشان بابا مستني بره هعمله الشاي تكوني لبستي
آية :_كمان
دينا بغرور :_عشان تعرفي أني عسل وكيوته
آية بسخرية :_ جداااا
دينا :_ساقعه
آية؛_هههههه ماشي بره بقا
وبالفعل خرجت دينا وتركتها تكمل أرتداء ملابسها بسعادة .
*******************
بقصر الجارحي بالقاهرة
بعرفة رعد
أستيقظ رعد علي قطرات المياه المنسكبه علي وجهه فحمل المزهرية ورفعها بغضب شديد ظن أنه حمزة
توقف رعد عن الحركه عندما وجد ياسين من يقف أمامه
ياسين بهدوء:_لو خلصت المهزله دي ألبس وحصلني أنا هستانك تحت
وقبل أن يجيبه رعد كان ياسين بالأسفل
قام رعد وتوجه للمرحاض ثم ارتدا ملابسه المناسبه للعمل بطالته المميزة ثم هبط للاسفل
لينضم لياسين ويستمع لتعليماته عندما يلتقي بها .
********************
وصلت آية مع والدها للمكان فوقفت تتأمل هذا المكان الكبير للغاية مميز بتصمميه للغاية
حتى أن الخوف دب بقلبها فكيف العمل بهذا المكان ولم تمتلك سوى شهادة عادية
دلفت خلف أبيها لتجد طقم حراسه على أعلي مستوى حتى أنها شعرت بالأرتجاف يسري بجسدها
أخبر محمد الحارس أن لديه مقابلة مع رعد الجارحي فتعجب الرجل من بساطتهم حتى أن نظراته أخبرتهم ما يفكر به فرفع الهاتف يتحدث مع رعد الذي أخبره بتوصيلهم لمكتبه
وبالفعل صعد معهم للحارس للأعلي
بمكتب رعد
وقف بنفسه يستقبل محمد وإبنته بسعادة
كانت آية مبهورة من شكل المكتب فيشبه القصور وهذا ما تسبب لمحمد بعض الشكوك لماذا يريد رعد من إبنته العمل بهذا المكان رغم تعليمها البسيط
رعد :_منور يا عم محمد
محمد بأبتسامة بسيطة :_بنورك يابني
رعد :_منوره المكتب آنسة آية
آية بخجل :_بنور حضرتك
رعد :_أتمنى يكون المكان عجبك
آية وعيناها أرضا :_المكان جميل ما شاء الله
رعد :_طب الحمد لله أنا عايزك تعتبريني أخوكي الكبير دا بعد أذن عم محمد طبعا
محمد بفرحه لحديث رعد الذي بث الأمان بقلبه :_يشرفنا يابني
رعد :_الشرف ليا والله
وضغط رعد على الز أعلي مكتبه ليدلف فريق متكامل للداخل
رعد :_تحبوا تشربوا أيه ؟أو نجيب فطار عشان يبقا عيش وملح
محمد :_ كتر خيرك يابني احنا فطرنا وشربنا الشاي كمان
رعد بجديه :_طيب ندخل فى الجد بقا
بصي يا آية الفريق الا ادامك دا سكرتاريه المقر
لم تفهم آية ما يقوله فأكمل موضوحا :_المكان الا احنا فيه دا جزء من المقر الرئيسي ودا السكرتاريه لكل المكاتب الا هنا أنتى هتكوني مساعدة لمكتبي فشغلك هيكون مع ريهام وشذا
تطلعت آية لهم لتعم الفرحه قلبها منذ دلوفها هذا المكان لم ترى أي بنت محجبه
لكن ريهام وشذا محجبات ويتضح لها خلقهم العاليه
إبتسم رعد بثقة علي خطة ياسين في جلب طقم السكرتارية ليرى محمد أن رعد يسعى لراحة آية ويعاملها بخلقا عظيم فيطمئن قلبه فالدنجوان دائما يضع الخطط ويترك للنجاح اقلامه.
محمد :_طب يا بنتي أنا كدا أتطمنت عليكي عن أذنكم بقا هروح أنا كمان لشغلي
رعد :_مش هتقعد معيا شوية
محمد بأبتسامة بسيطه :_مش هينفع يابني الشغل وانت عارف مش هوصيك على آية لأنك قولت انها أختك
رعد بجدية وصدق :_وأنا عند كلمتي
محمد :_صادق يابني يالا السلام عليكم
رعد :_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وخرج محمد وتبقت آية مع الفتيات ليخبرهم رعد بالخروج للعمل وتعليم آية ما المطلوب منها .
خرجت آية مع ريهام وشذا وبداخلها شعور فرحه وراحة تجاه شذا
أما رعد فأخرج الهاتف المفتوح ليسمع ياسين ما حدث منذ دلوف محمد حتى خروجه
رعد :_كدا تمام أنفذ الباقي
ياسين :_لا مش النهارده لازم ترتاح للمكان الاول ودي مهمتك
وأغلق ياسين الهاتف دون ان يستمع للأجابه
رعد بغضب :_مفيش فايده فيك هتفضل ذي مأنت
*********************
بمكتب ياسين
أسند رأسه للمقعد يتذكر صوتها ليس مشابه لروفان كثيرا ولكنه كان كفيل بتأجج نار الأشتياق بداخل قلبا فاقد مزاق الحياة بفقدن معشوقته
********************
بالغرفه الخاصة بسكرتارية رعد الجارحي
كانت شذا تعلم آية ما عليها فعله ببسمة وترحاب علي عكس ريهام التى تنظر لها من الوقت والأخر بتأفف
شعرت آية بأنها أكتسبت صديقة رائعه حتى أنها تبادلت أرقام الهواتف فأعطت لها آية رقم أبيها لعدم توفر هاتف لديها
شذا:_ها يا ستى كدا تمام
آية :_شكرا ليكي يا شذا أنا مفهمتش من أول مرة ومع ذلك حاولتي معيا تاني
شذا بأبتسامة مرحه :_عشان تعرفي بس أني جدعه
آيه :_ هههههه عارفه والله أرتاحتلك من أول ما شوفتك
شذا :_والله وأنا أنتي متعرفيش أنا كنت مخنوقه اد ايه بالشغل دا
آية بأستفهام :_ليه بس كدا
شذا :_بصي يا ستي أنا تعبت اووي عشان اوصل لشغلي هنا بشركات الجارحي لكن الشغل صعب جدا كنت سكرتيرة عز بيه قعدت فترة هناك وبعدين أتنقلت للمقر الرئيسي وده خاص بقا بياسين بيه الجارحي الشغل هناك من اصعب ما يكون ومفيش سكرتيره بتفضل هناك أكتر من يومين
آية بأهتمام :_ليه ؟
شذا :_ياسين بيه مختلف اووي الشغل هناك كانك أنسان ألي منضبط جدا الكل هنا بيترعب لما يسمع أسمه واكيد لما تعرفي النظام هيجي عليكي الدور الا تشتغلي سكرتيره بمكتبه بس ذي ما قولتلك مش بيعجبه شغل حد اجدع سكرتيره بتفضل هناك يومين
آية بخوف:_وهو يقرب أيه لرعد بيه
شذا :_أبن عمه والحفيد الأكبر لعتمان بيه الجارحي صاحب الهو الا أحنا فيه دا كمان الكل هنا بيتكلم عنه لانه شاب صغير واستلم الرئاسه لممتلكات الجارحي رغم وجود اعمامه
إبتلعت ريقها بخوف ثم قالت ؛_طب والشغل هنا
شذا :_لااا مكتب رعد بيه حاجه تانيه رعد بيه إنسان كويس ومتفاهم عن الكل هنا من حظك الكويس وقوعك بمكتبه المهم هنتكلم بعدين ويالا نشوف شغلنا لاحسن ريهام دي استغفر الله ممكن تبلغ رعد بيه بكلامنا حذري منها
آية :_يا ساتر أنا مش ارتاحتلها خالص
شذا بمرح :_ولا هي مرتاحه لنفسها
أنفجرت آيه ضاحكه ثم بدءت بتنفيذ ما تمليه عليها شذا .
******************
بمكتب رعد
دلفت آية وبحوزتها بعض الملفات التى أعطتها لها شذا لتوقيع رعد
لم يرفع عيناه وكان يتابع عمله فتقدمت بأرتباك قائلة بخجل :_الأوراق دي شذا قالتلي أعطيها لحضرتك توقعها
رفع رعد عيناه الرماديه بأبتسامه بسيطه ثم رفع يديه ليلتقط منها الملفات فمن المفترض ان تضعها أمامه مباشرة كما تفعل شذا ولكن التمس لها العذر فمازالت جديده
لم تناوله آيه الملفات ووضعتهم علي المكتب ليلتقطهم بأعجاب بأخلاق تلك الفتيات البسطاء التى ستهز عرش مملكه الجارحي لتعلمهم ما القيم وما الأخلاق وما هو ديننا
وقع رعد الملفات ثم وضعها لتأخذهم وتتواجه للخروج فيرفع يده للكاميرا الموضوعه بمكتب الدنجوان فكان يراقبها من غرفة السكرتاريه وغرفه رعد بعدما أغلق معه المكالمه صباحا وضع الكاميرات كما اخبره من قبل فالدنجوان ينجح في دراسه من أمامه
أغلق ياسين الحاسوب وضعا يده أمام وجهه فتلك الفتاة غريبه للغاية ولكنه أبتسم أبتسامه ثقة لحصوله على مفتاحها
أنقضي يوم العمل براحة كبيرة وجدتها آية بهذا المكان وأنتهى برفقة شذا لمنزلها فكانت المفاجئة أقترب منزلهم من الاخر
قصت آية يومها على عائلتها الذين سعدوا للغاية عندما قصت عليهم صداقاتها مع شذا واحترام رعد المتزايد معها
******************
بقصر الجارحي بأيطاليا
هبط يحيى للاسفل بتعبا شديد ولكنه مل الجلوس بمفرده
فوجد يارا بالأسفل تعبث بالهاتف وما أن رأته حتى ركضت له تعاونه علي الجلوس
يارا بقلق:_أيه الا نزلك من أوضتك يا أبيه
يحيى بتعب:_زهقت يا يارا فحبيت أغير جو ثم اكمل بستغراب :_امال فين عز وحمزة
يارا :_عز مع جدو وعمي وحمزة خرج
يحيى :_هههه أكيد بس ربنا يستر وميرتكبش أي حريمة تانيه
يارا :_ههههههههههه لا من الناحية دي أطمن هههههههههه
هبطت ملك لتستمع لأصوات ضحكاتهم فتغلي الدماء بعروقها
يحيى :_يا بنتي والله الحيوان دا مش تبع العيله دي حصلت اذي دي مش عارف
يارا :_هههههههه أبيه رعد مستغرب هو كمان مفيش حد ذيه أنت وياسين بتشبههوا بعض و أبيه رعد وعز بيشبهوكم لكن حمزة معتقدش
يحيى :_طب وأنتي
يارا بسخرية :_لاااا أنا ماليش مثيل هههههههه ربنا يسامحنا بقا هههههههه
يحيى بضحك :_طب خلاص بطنى وجعتني من الضحك أقولك
يارا :_قول
يحيى :_اخوكي بطنه اتهرت من الاكل الايطالي دا عايز أكل مصري ياربت تعمليلي أيه حاجه بس خفيفه ها أنتى شايفه الوضع أهو
يارا :_هههههه حاضر بس أنا مش بعرف أعمل غير البيض ههههههع
يحيى :_اخس الله يكسفك بيض أيه
يارا :_متزعلش يا أبيه انا هكلم حد من الطباخين وهخد منه المقادير والطريقه واعملك الاكل
يحيى :_ماشي ربنا يستر
توجهت يارا للمطبخ وتبقا يحيى الذي التقت مجله موضوعة بجانبه
هبطتت بغضبا جامح وعيناها ممزوجه بدموعا كالسيل وألتقطت المجلة منه بغضبا جامح ثم ألقتها أرضا تحت نظرات تعجب منه
يحيى بغضب :_أيه الا أنتي عمالتيه دا ؟
ملك بعصبيه :_عملت أيه أه أسفه قطعت قعدتكم الحلوه دي أنا أسفه بجد
يحيى بعدم فهم :_قعدة أيه دي
ملك بغضب :_قعدة الحب والغرام أنا مش عارفه أنت أذي كدا بتكدب علينا كلنا وبتوعدنا في نفس الوقت بني ادم مخدع تحت أسم أبيه وأننا أخواتك بتوعدني وبتوعد يارا والله أعلم في مين تاني
صفعها يحيى بقوة كبيرة للغاية جعلتها تسقط أرضا تعتلي وجهها بيدها وتنظر له بغضبا شديد
شهقت يارا وركضت بزعر لملك بعدم تصديق مما رأته لم تستمع لشئ ولكنها رأته يصدمها بالقوة
يحيى بغضبا جامح :_مش عايز أشوف وشك هنا تاني فاهمه
ملك بغضب أشد :_دا قصر جدي وليا فيه ذي ما ليك بالظبط
كانت نظرات عند منها وغضب منه دلف عز ليستمع لما يحدث فأسرع ليحل بينهم
يحيى :_أوك أنا الا هسيب البيت دا مش أنتي
عز :_في أيه يا يحيى
ملك بغضب :_ياريت تمشي من هنا كمان ذي ما مشيت من قصر القاهرة بعد ما ياسين اكتشف انك اغتصبت مراته كمان بتحاول تتقرب مني ومن يارا
كانت الصدمة كفيله بأخراس الجميع ولكن غضب عز لم يحل بالصمت فتقدم منها ليصفعها بشدة لأهانة أخاه ولكنه توقف عندما جذبه يحيى للخلف فعاد واستمع له أما هو فكتفى بنظرات قاتلة لها ثم تحامل علي نفسه للاعلي يرتب أغراضه ليترك القصر بأكمله
بالأسفل
عز بغضبا جامح :_أنتي فعلا اوسخ من أنك تكوني بني أدمه قعدتك بأمريكا خاليتك ذي الصنم معندكيش قلب يحس ولا مشاعر
يحيى برئ من التهم دي وهتشوفي بنفسك أما تقربه من يارا فهي أخت له
ملك بدموع :_مش أخت دا هيتجوزها انا سمعته في المشفي بيقول كدا
يارا :_انا فعلا هتجوز بس عز يا ملك وأبيه يحيى كان بيهزر مش أكتر
جلست ملك علي المقعد والدموع تغرق وجهها فأقترب منها عز بغضبا جامح قائلا :_قسمن بالله لو الكلام دا اتنطق من لسانك مره تانيه ساعتها مش هتكوني موجوده مره تانيه ومش هيهمني حد
وتركها عز وصعد لأخيه أما يارا فكانت بحيرة تقترب منها لم تصعد هي الاخري فتلك الفتاة متعجرفه للغاية
بالاعلي
كان يلملم أغراضه وصوت صرخات قلبه تعم بالغرفة حطام قلبه أصبح هين للجميع يعاقبونه علي شئ لم يفعله
لم يستمع لعز ولا لوجع جرحه فضغط علي نفسه وهبط للأسفل حتى وجعه ازداد للغاية لمجهوده المفرط
بالأسفل
رأته يهبط حامل الحقيبه بيده ويتجه للخروج فبكت كثيرا ندما علي ما فعلته
حاول عز ويارا أيقفه ولكنه لم يستمع لهم وتوجه للباب الرئيسي ثم وقف قليلا يقاوم الألم والدوار لكن الاقوي انتصر فسقط أرضا ليفزع عز وينقطع نبضها
*****************
مرء المساء علي الجميع ومازال فاقدا للوعي ولماذاق الحياة أما القدر فسيجمع الدنجوان بها ليكون كابوس للقادم
ها قد خطونا خطوة لاحداثنا القادمه احداثا من نوعا أخر لرؤية كنوز أحفاد الجارحي فلكلا منهم شخصيته الخاصه
يتبع .....